زائر زائر
| موضوع: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الأحد أغسطس 03, 2008 6:35 pm | |
| *~
سلام من الله ورح ـمةٌ تـ غ ـشاكم
وصباحكم /مساءكم ... كزنبقةٍ يفتقها الندى
وفي سطور تـ م ـيزيةٍ أخرى سنمكث وفيها سندع أحرفنا تداعب السطور ونكتفي بالمراقبة حروفنا هنا مختلفة .. ستفتقد نكتها الطازجة لكنه زُبدة الموضوع حروفنا لم يتبرءا منها قلمنا بل لم تلفظها لوحة المفاتيح هو (الماوس) بنسخ ولصق أوجدها أو هي رفيقتنا (لوحة المفاتيح ) بـ Ctrl + C نسختها و بـ Ctrl + v لصقتها , لتلقي بها علينا هنا سيتطفل الجميع لصندوق الوارد في ايميلك ليخرجوا منه لايميلي ثم إلى سارونه فإلى اللورد المظلم فرسالتين من توتو فأخرى من ntaaly لتختم بالحنونه وهكذا
كل ماعليك هو فتح صندوق الوارد وانتقاء أفضل ايميل وصلك ثم ضعه هنا نشاركك قراءته لست مطالباً بمدة زمنيه معينه فقط كلما سنحت لك الفرصة
همسه / هي SEHAM كعادتها تخلق حروفاً باتت موشومةً باسمها فذكري لأسماء البعض لم يكُن سوى عطر أحببت إضافته لموضوعي وللعلم لم أتشرف بمعرفة البعض حتى اخصه إنما هي أسماء ألقتها عليّ أفكاري فأعتذر إن أزعجكم ذلك .. لكن حسبي أن الموضوع بأسمائكم ينتشي عبقاً
لكل من تواجد هنا ,, طوق من زهور ليلك ~*
|
|
زائر زائر
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الأحد أغسطس 10, 2008 8:49 am | |
| *~ رسالتنا الأولى
رسالتنا وردتني ليلاً اثر شكوى وتذمر مزج بـ كيد نساء فبمحادثة من خلال الماسنجر بيني وبين شقيقي اختلطت حروفها بشيء من (دلع) البنات فمن ساعة حاصرها الملل عضمتها لتلعب دور الدهر يحوي صنوف الملل ومساوئ الانتظار ليصل الدواء من اخي وطبيب قلبي بهذه الرساله علها تكابد الملل وحقاً لقد فعلت ... . . . عنوانها / ماذا حصل بين د/العشماوي ::: و الفتاة التي تجاوره مقعد الطائرة
بقلم الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي حفظه الله :
حينما جلست في المقعد المخصص لي في الدرجة الأول من الطائرة التي تنوي الإقلاع إلى عاصمة دولةٍ غربية ، كان المقعد المجاور لي من جهة اليمين ما يزال فارغاً ، بل إن وقت الإقلاع قد اقترب والمقعد المذكور ما يزال فرغاً ، قلت في نفسي : أرجو أن يظل هذا المقعد فارغاً ، أو أن ييسّر الله لي فيه جاراً طيباً يعينني على قطع الوقت بالنافع المفيد ، نعم أن الرحلة طويلة سوف تستغرق ساعات يمكن أن تمضي سريعاً حينما يجاورك من ترتاح إليه نفسك ، ويمكن أن تتضاعف تلك الساعات حينما يكون الأمر على غير ما تريد!
وقبيل الإقلاع جاء من شغل المقعد الفارغ ... فتاةُ في مَيْعة الصِّبا ، لم تستطيع العباءة الفضفاضة السوداء ذات الأطراف المزيَّنة أن تخفي ما تميزت به تلك الفتاة من الرِّقة والجمال .. كان العطر فوَّاحاً ، بل إن أعين الركاب في الدرجة الأولى قد اتجهت إلى مصدر الرائحة الزكيَّة ، لقد شعرت حينها أن مقعدي ومقعد مجاورتي أصبحا كصورتين يحيط بهما إطار منضود من نظرات الرُّكاب ، حينما وجهت نظري إلى أحدهم ... رأيتُه يحاصر المكان بعينيه ، ووجهه يكاد يقول لي : ليتني في مقعدك ؛ كنت في لحظتها أتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما روي عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) (( ألا وإنَّ طيب الرجال ما ظهر ريحه ، ولم يظهر لونه ، ألا وإن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه )).
ولا أدري كيف استطعت في تلك اللحظة أن أتأمل معاني هذا الحديث الشريف ، لقد تساءلت حينها (( لماذا يكون طيب المرأة بهذه الصفة ))؟
كان الجواب واضحاً في ذهني من قبل : إن المرأة لزوجها ، ليست لغيره من الناس ، وما دامت له فإن طيبَها ورائحة عطرها لا يجوز أن يتجاوزه إلى غيره ، كان هذا الجواب واضحاً ، ولكن ما رأيته من نظرات ركاب الطائرة التي حاصرت مقعدي ومقعد الفتاه ، قد زاد الأمر وضوحاً في نفسي وسألت نفسي : يا ترى لو لم يَفُحْ طيب هذه الفتاة بهذه الصورة التي أفعمت جوَّ الدرجة الأولى من الطائرة ، أكانت الأنظار اللاَّهثة ستتجه إليها بهذه الصورة؟
عندما جاءت ((خادمة الطائرة )) بالعصير ، أخذت الفتاة كأساً من عصير البرتقال ، وقدَّمته إليَّ ، تناولته شاكراً وقد فاجأني هذا الموقف ، وشربت العصير وأنا ساكتٌ ،ونظرات ذلك الشخص ما تزال تحاصرني ، وجَّهت إليه نظري ولم أصرفه عنه حتى صرف نظره حياءً كما أظن ، ثم اكتفى بعد ذالك باختلاس النظرات إلى الفتاة المجاورة ، ولما أصبح ذلك دَيْدَنَه ، كتبت قصاصة صغيرة (( ألم تتعب من الالتفات ؟ ))، فلم يلتفت بعدها .
عندما غاصتْ الطائرة في السحاب الكثيف بعد الإقلاع بدقائق معدودات اتجه نظري إلى ذالك المنظر البديع ، سبحان الله العظيم ، قلتُها بصوت مرتفع وأنا أتأمل تلك الجبال الشاهقة من السحب المتراكمة التي أصبحنا ننظر إليها من مكان مرتفع ، قالت الفتاة التي كانت تجلس بجوار النافذة : إي والله سبحان الله العظيم ، ووجهتْ حديثها إليَّ قائلة ً إن هذا المنظر يثير الشاعرية الفذَّة ، ومن حسن حظي أنني أجاور شاعراً يمكن أن يرسم لوحة ًشعرية رائعة لهذا المنظر ...
لم تكن الفتاة وهي تقول لي هذا على حالتها التي دخلت بها إلى الطائرة ، كلا..لقد لملمت تلك العباءة الحريرية ، وذلك الغطاء الرقيق الذي كان مسدلاً على وجهها ووضعتهما داخل حقيبتها اليدوية الصغيرة ، لقد بدا وجهها ملوَّناً بألوان الطيف ، أما شعرها فيبدو أنها قد صفَّـفته بطريقة خاصة تعجب الناظرين ...
قلت لها : سبحان من علَّم الإنسان ما لم يعلم ، فلولا ما أتاح الله للبشر من كنوز هذا الكون الفسيح لما أتيحت لنا رؤية هذه السحب بهذه الصورة الرائعة ..
قالت: إنها تدلُّ على قدرة الله تعالى ......
قلت: نعم تدل على قدرة مبدع هذا الكون و خالقه ،الذي أودع فيه أسراراً عظيمة ، وشرع فيه للناس مبادئ تحفظ حياتهم وتبلَّـغهم رضى ربهم ،وتنجيهم من عذابه يوم يقوم الأشهاد.
قالت : إلا يمكن أن نسمع شيئاً من الشعر فإني أحب الشعر وإن هذه الرحلة ستكون تاريخية بالنسبة إليَّ ، ما كنت أحلم أن أسمع منك مباشرة ......
لقد تمنَّيتُ من أعماق قلبي لو أنها لم تعرف مَنْ أنا لقد كان في ذهن أشياء كثيرة أريد أن أقولها لها .
وسكتُّ قليلاً كنت أحاور نفسي حواراً داخلياً مُرْبكاً ، ماذا أفعل ، هل أبدأ بنصيحة هذه الفتاة وبيان حقيقة ما وقعت فيه من أخطاءٍ ظاهرة ، أم أترك ذلك إلى آخر المطاف ؟
وبعد تردُّد قصير عزمت على النصيحة المباشرة السريعة لتكون خاتمة الحديث معها.
وقبل أن أتحدث أخرجت من حقيبتها قصاصاتٍ ملوَّنة وقالت : هذه بعض أوراق أكتبها ، أنا أعلم أنها ليست على المستوى الذي يناسب ذوقك ، ولكنها خواطر عبرت بها عن نفسي ...
وقرأت القصاصات بعناية كبيرة ، إني أبحث فيها عن مفتاح لشخصية الفتاة ...
إنها خواطر حالمة ، هي فتاة رقيقة المشاعر جداً ، أحلامها تطغى على عقلها بشكل واضح ، لفت نظري أنها تستشهد بأبيات من شعري ، قلت في نفسي هذا شيء جميل لعل ذلك يكون سبباً في أن ينشرح صدرها لما أريد أن أقول ، بعد أن قرأت القصاصات عزمت على تأخير النصيحة المباشرة وسمحت لنفسي أن تدخل في حوارٍ شامل مع الفتاة ..
قلت لها : عباراتك جميلة منتقاة ، ولكنها لا تحمل معنىً ولا فكرة كما يبدو لي ، لم أفهم منها شيئاً ، فماذا أردتِ أن تقولي ....؟
بعد صمتٍ قالت : لا أدري ماذا أردتُ أن أقول : إني أشعر بالضيق الشديد ، خاصة عندما يخيَّم عليَّ الليل ، أقرأ المجلات النسائية المختلفة ، أتأمَّل فيها صور الفنانات والفنانين ، يعجبني وجه فلانة ، وقامة فلانة ، وفستان علاَّنة ، بل تعجبني أحياناً ملامح أحد الفنانين فأتمنَّى لو أن ملامح زوجي كملامحه ، فإذا مللت من المجلات اتجهت إلى الأفلام ، أشاهد منها ما أستطيع وأحسُّ بالرغبة في النوم ، بل إني أغفو وأنا في مكاني ، فأترك كل شيء وأتجه إلى فراشي ....، وهناك يحدث ما لا أستطيع تفسيره ، هناك يرتحل النوم ، فلا أعرف له مكاناً ..
عجباً ، أين ذلك النوم الذي كنت أشعر به وأنا جالسة ، وتبدأ رحلتي مع الأرق ، وفي تلك اللحظات أكتب هذه الخواطر التي تسألني عنها .......
(( إنها مريضة )) قلتها في نفسي ، نعم إنها مريضة بداء العصر ؛ القلق الخطير ، إنها بحاجة إلى علاج ..
قلت لها : ولكنَّ خواطرك هذه لا تعبر عن شيء ٍ مما قلت إنها عبارات برَّاقة ، يبدو أنك تلتقطينها من بعض المقالات المتناثرة وتجمعينها في هذه الأوراق ...
قالت : عجباً لك ، أنت الوحيد الذي تحدَّثت بهذه الحقيقة ،كل صديقاتي يتحدثن عن روعة ما أكتب ، بل إن بعض هذه الخواطر قد نشرت في بعض صحفنا ، وبعثَ إلىَّ المحرِّر برسالة شكر على هذا الإبداع ، أنا معك أنه ليس لها معنى واضح ، ولكنها جميلة .
وهنا سألتها مباشرة :
هل لك هدفٌُ في هذه الحياة ؟!
بدا على وجهها الارتباك ، لم تكن تتوقع السؤال ، وقبل أن تجيب قلت لها :
هل لك عقل تفكرين به ، وهل لديك استقلال في التفكير ؟ أم أنك قد وضعت عقلك بين أوراق المجلات النسائية التي أشرت إليها ، وحلقات الأفلام التي ذكرت أنك تهرعين إليها عندما تشعرين بالملل .
هل أنتِ مسلمة ؟!..
هنا تغيَّر كل شيء ، أسلوبها في الحديث تغيَّر ، جلستها على المقعد تغيَّرت ، قالت :
هل تشك في أنني مسلمة ؟ ! إني بحمد الله مسلمة ٌُ ومن أسرة مسلمة عريقة في الإسلام ، لماذا تسألني هذا السؤال ، إن عقلي حرٌّ ليس أسيراً لأحد ، إني أرفض أن تتحدَّث بهذه الصورة ......
وانصرفت إلى النافذة تنظر من خلالها إلى ملكوت الله العظيم ....
لم أعلق على كلامها بشيء ، بل إنني أخذت الصحيفة التي كانت أمامي وانهمكت في قراءتها ، ورحلت مع مقال في الصحيفة يتحدث عن الإسلام والإرهاب (( كان مقالاً طويلاً مليئاً بالمغالطات والأباطيل ، يا ويلهم هؤلاء الذين يكذبون على الله , ولا أكتمكم أنني قد انصرفت إلى هذا الأمر كلياً حتى نسيت في لحظتها ما جرى من حوار بيني وبين مجاورتي في المقعد ، ولم أكن أشعر بنظراتها التي كانت تختلسها إلى الصحيفة لترى هذا الأمر الذي شغلني عن الحديث معها كما أخبرتني فيما بعد، ولم أعد من جولتي الذهنية مع مقال الصحيفة إلا على صوتها وهي تسألني :
أتشك في إسلامي ؟!
قلت لها : ما معنى الإسلام ؟!
قالت : هل أنا طفلة حتى تسألني هذا السؤال ! قلت لها: معاذ الله بل أنت فتاة ناضجة تمام النضج ، تُلوِّن وجهها بالأصباغ ، وتصفِّفُ شعرها بطريقة جيدة ، وتلبس عباءتها وحجابها في بلادها ، فإذا رحلت خلعتها وكأنهما لا يعنيان لها شيئاً ، نعم إنك فتاة كبيرة تحسن اختيار العطر الذي ينشر شذاه في كل مكان ...فمن قال إنك طفلة ... ؟!
قالت : لماذا تقسو عليَّ بهذه الصورة ؟
قلت لها : ما الإسلام ؟ ... قالت : الدين الذي أرسل الله به محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت لها : وهو كما حفظنا ونحن صغار (( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، و الخلوص من الشرك )) ، قالت : إي والله ذكرتني ، لقد كنت أحصل في مادة التوحيد على الدرجة الكاملة !
قلت لها : ما معنى (( الانقياد له بالطاعة )) ؟
سكتت قليلاً ثم قالت : أسألك بالله لماذا تتسلَّط عليَّ بهذه الصورة ، لماذا تسيء إليَّ وأنا لم أسئ إليك ؟
قلت لها : عجباً لك ، لماذا تعدّين حواري معك إساءة ؟ أين موطن الإساءة فيما أقول؟
قالت : أنا ذكية وأفهم ما تعني ، أنت تنتقدني وتؤنبني وتتهمني ، ولكن بطريقة غير مباشرة ..
قلت لها : ألست مسلمة ؟
قالت : لماذا تسألني هذا السؤال ؟ إني مسلمة من قبل أن أعرفك ، وأرجوك ألا تتحدث معي مرة أخرى .
قلت لها : أنا متأسف جداً ، وأعدك بألا أتحدث إليك بعد هذا .....
يتبــ ع ~*
|
|
زائر زائر
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الأحد أغسطس 10, 2008 8:52 am | |
| *~ ورجعتُ إلى صفحات الصحيفة التي أمامي أكمل قراءة ذلك المقال الذي يتجنَّى فيه صاحبه على الإسلام ، ويقول : إنه دين الإرهاب ، وإن أهله يدعون إلى الإرهاب ، وقلت في نفسي : سبحان الله ، المسلمون يذبَّحون في كل مكان كما تذبح الشيِّاه ، ويقال عنهم أهل الإرهاب ...
وقلبتُ صفحة أخرى فرأيت خبراً عن المسلمين في كشمير ، وصورة لامرأة مسلمة تحمل طفلاً ، وعبارة تحت صورتها تقول : إنهم يهتكون أعراضنا ينزعون الحجاب عنَّا بالقوة وأن الموت أهون عندنا من ذلك ، ونسيت أيضاً أن مجاورتي كانت تختلس نظرها إلى الجريدة ، وفوجئت بها تقول :
ماذا تقرأ ؟ .. ولم أتحدث إليها ، بل أعطيتها الجريدة وأشرت بيدي إلى صورة المسلمة الكشميرية والعبارة التي نُقلت عنها ...
ساد الصمت وقتاً ليس بالقصير ، ثم جاءت خادمة الطائرة بالطعام ... واستمر الصمت ...
وبعد أن تجوَّلتُ في الطائرة قليلاً رجعت إلى مقعدي ، وما إن جلست حتى بادرتني مجاورتي قائلة ً :
ما كنت أتوقع أن تعاملني بهذه القسوة !..
قلت لها :
لا أدري ما معنى القسوة عندكِ ، أنا لم أزد على أن وجهت إليك أسئلة ً كنت أتوقع أن أسمع منك إجابة ًعنها ، إ لم تقولي إنك واثقة بنفسك ثقة ً كبيرة ؟ فلماذا تزعجك أسئلتي ؟
قالت : أشعر أنك تحتقرني ..
قلت لها : من أين جاءك هذا الشعور ؟
قالت لا أدري .
قلت لها : ولكنني أدري .. لقد انطلق هذا الشعور من أعماق نفسك ، إنه الشعور بالذنب والوقوع في الخطأ ، أنت تعيشين ما يمكن أن أسمّيه بالازدواجية ، أنت تعيشين التأرجح بين حالتين ....
وقاطعتني بحدّة قائلة : هل أنا مريضة نفسياً ؟ ما هذا الذي تقول ؟!
قلت لها : أرجو ألاَّ تغضبي ، دعيني أكمل ، أنت تعانين من ازدواجيةٍ مؤذية ، أنتِ مهزومة من الداخل ، لاشك عندي في ذلك ، وعندي أدلّة لا تستطيعين إنكارها .
قالت مذعورة ً : ما هي ؟
قلت : تقولين إنك مسلمة ، والإسلام قول وعمل ، وقد ذكرت لك في أول حوارنا أن من أهم أسس الإسلام (( الانقياد لله بالطاعة )) ، فهل أنت منقادة لله بالطاعة ؟
وسكتُّ لحظة ً لأتيح لها التعليق على كلامي ، ولكنها سكتتْ ولم تنطق ببنتِ شفةٍ كما يقولون كما يقولون وفهمت أنها تريد أن تسمع ، قلت لها :
هذه العباءة ، وهذا الحجاب اللذان حُشرا مظلومَيْن في هذه الحقيبة الصغيرة دليل على ما أقول ......
قالت بغضب واضح : هذه أشكال وأنت لا تهتم إلا بالشكل ، المهم الجوهر .
قلت لها: أين الجوهر؟ ها أنت قد اضطربت في معرفة مدلولات كلمة (( الإسلام )) الذي تؤمنين به ، ثم إن للمظهر علاقة قوية بالجوهر ، إن أحدهما يدلُّ على الآخر ، وإذا اضطربت العلاقة بين المظهر والجوهر ، اضطربت حياة الإنسان ....
قالت : هل يعني كلامك هذا أنَّ كل من تلبس عباءة ً وتضع على وجهها حجاباً صالحة نقية الجوهر ؟
قلت لها : كلا ، لم أقصد هذا أبداً ، ولكنَّ من تلبس العباءة والحجاب تحقِّق مطلباً شرعياً ، فإن انسجم باطنها مع ظاهرها ، كانت مسلمة حقّة ، وإن حصل العكس وقع الاضطراب في شخصيتها ، فكان نزعُ هذا الحجاب عندما تحين لها الفرصة هيِّناً ميسوراً ، إن الجوهر هو المهم ، وأذكِّرك الآن بتلك العبارة التي نقلتها الصحيفة عن تلك المرأة الكشميرية المسلمة ، ألم تقل : إن الموت أهون عليها من نزع حجابها ؟ لماذا كان الموت أهون ؟
لأنها آمنت بالله إيماناً جعلها تنقاد له بالطاعة فتحقق معنى الإسلام تحقيقاً ينسجم فيه جوهرها مع مظهرها ، وهذا الانسجام هو الذي يجعل المسلم يحقق معنى قول الرسول عليه الصلاة السلام : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) .
إنَّ لبس العباءة والحجاب عندك لا يتجاوز حدود العادة والتقليد ، ولهذا كان هيّناً عليك أن تنزعيهما عنك دون تردُّد حينما ابتعدت بك الطائرة عن أجواء بلدك الذي استقيت منه العادات والتقاليد ، أما لو كان لبسك للحجاب منطلقاً من إيمانك بالله ، واعتقادك أن هذا أمر شرعي لا يفرّق بين مجتمع ومجتمع ، ولا بلدٍ وبلدٍ لما كان هيّناً عليك إلى هذه الدرجة .
الازدواجية في الشخصية يا عزيزتي هي المشكلة .. أتدرين ما سبب هذه الازدواجية ؟
فظننت أنها ستجيب ولكنها كانت صامتةً ، وكأنها تنتظر أن أجيب أنا عن هذا السؤال..
قلت: سبب هذه الازدواجية الاستسلام للعادات والتقاليد ، وعدم مراعاة أوامر الشرع ونواهيه ، إنها تعني ضعف الرقابة الداخلية عند الإنسان ،ولهذا فإن من أسوأ نتائجها الانهزامية حيث ينهزم المسلم من الداخل ، فإذا انهزم تمكن منه هوى النفس ، وتلاعب به الشيطان ، وظلَّ كذلك حتى تنقلب في ذهنه الموازين ....
لم تقل شيئاً ، بل لاذت بصمت عميق ، ثم حملت حقيبتها واتجهت إلى مؤخرة الطائرة ... وسألت نفسي تراها ضاقت ذرعاً بما قلت ، وتراني وُفَّقت فيما عرضت عليها ؟ لم أكن في حقيقة الأمر أعرف مدى التأثر بما قلت سلباً أو إيجاباً ، ولكنني كنت متأكداً من أنني قد كتمت مشاعر الغضب التي كنت أشعر بما حينما توجه إليَّ بعض العبارات الجارحة ، ودعوت لها بالهداية ، ولنفسي بالمغفرة والثبات على الحق ....
وعادت إلى مقعدها .. وكانت المفاجأة ، عادت وعليها عباءَتُها وحجابها ..... ولا تسل عن فرحتي بما رأيت !
قالت : إن رحمة الله بي هي التي هيأت لي الركوب في هذا المقعد ، صدقت حينما وصفتني بأنني أعاني من الهزيمة الداخلية ، إن الازدواجية التي أشرت إليها هي السمة الغالبة على كثير من بنات المسلمين وأبنائهم ، يا ويلنا من غفلتنا ! أنَّ مجتمعاتنا النسائية قد استسلمتْ للأوهام ، لا أكتمك أيها الأخ الكريم ، أن أحاديثنا في مجالسنا نحن النساء لا تكاد تتجاوز الأزياء والمجوهرات والعطورات ، والأفلام والأغاني والمجلات النسائية الهابطة ، لماذا نحن هكذا ؟
هل نحن مسلمون حقاًً ؟
هل أنا مسلمة ؟
كان سؤالك جارحاً ، ولكني أعذرك ، لقد رأيتني على حقيقة أمري ، ركبت الطائرة بحجابي ، وعندما أقلعت خلعت عني الحجاب ، كنت مقتنعة بما صنعت ، أو هكذا خُيِّل إليَّ أني مقتنعة ، بينما هذا الذي صنعته يدلُّ حقاً على الانهزامية والازدواجية ، إني أشكرك بالرغم من أنك قد ضايقتني كثيراً ، ولكنك أرشدتني ، إني أتوب إلى الله وأستغفره .
ولكن أريد أن أستشيرك ..
قلت وأنا في روضةٍ من السرور بما أسمع من حديثها : (( نعم ... تفضلي إني مصغ ٍ إليك )) .
قالت : زوجي ، أخاف من زوجي ..
قلت : لماذا تخافين منه ، وأين زوجك ؟
قالت : سوف يستقبلني في المطار ، وسوف يراني بعباءتي وحجابي ....
قلت لها : وهذا شيء سيسعده ....
قالت : كلا ، لقد كانت آخر وصية له في مكالمته الهاتفية بالأمس : إياك أن تنزلي إلى المطار بعباءتك لا تحرجيني أمام الناس ، إنه سيغضب بلا شك .
قلت لها : إذا أرضيت الله فلا عليك أن يغضب زوجُك ، و بإمكانك أن تناقشيه هادئة فلعلَّه يستجيب ، إني أوصيك أن تعتني به عناية الذي يحب له النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة ..
وساد الصمت ........ وشردت بذهني في صورة خيالية إلى ذلك الزوج يوصي زوجته بخلع حجابها ... أ هذا صحيح ؟!
أيوجد رجل مسلم غيور كريم يفعل هذا ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله ، إن مدنية هذا العصر تختلس أبناء المسلمين واحداً تلو الآخر ، ونحن عنهم غافلون ، بل ، نحن عن أنفسنا غافلون .
وصلت الطائرة إلى ذلك المطار البعيد ، وانتهت مراسم هذه الرحلة الحافلة بالحوار الساخن بيني وبين جارة المقعد ، ولم أرها حين استقبلها زوجها ، بل إن صورتها وصوتها قد غاصا بعد ذلك في عالم النسيان ، كما يغوص سواها من آلاف الأشخاص والمواقف التي تمر بنا كلَّ يوم ...
كنت جالساً على مكتبي أقرأ كتاباً بعنوان (( المرأة العربية وذكورية الأصالة )) لكاتبته المسمَّاة ((منى غصوب )) وأعجبُ لهذا الخلط ، والسفسطة ، والعبث الفكري واللغوي الذي يتضمَّنه هذا الكتاب الصغير ، وأصابني ساعتها شعور عميق بالحزن والأسى على واقع هذه الأمة المؤلم ، وفي تلك اللحظة الكالحة جاءني أحدهم برسالة وتسلَّمتها منه بشغف ، لعلَّي كنت أودُّ في تلك اللحظة أن أهرب من الألم الذي أشعله في قلبي ذلك الكتاب المشؤوم الذي تريد صاحبته أن تجرد المرأة من أنوثتها تماماً ، وعندما فتحت الرسالة نظرت إلى اسم المرسل ، فقرأت : (( المرسلة أختك في الله أم محمد الداعية لك بالخير )) .
أم محمد ؟ من تكون هذه ؟! وقرأت الرسالة ، وكانت المفاجأة بالنسبة إليَّ ، إنها تلك الفتاة التي دار الحوار بيني وبينها في الطائرة ، والتي غاصت قصتها في عالم النسيان !
إن أهم عبارة قرأتها في الرسالة هي قولها : (( لعلَّك تذكر تلك الفتاة التي جاورتك في مقعد الطائرة ذات يوم ، إِني أبشِّرك ؛ لقد عرفت طريقي إلى الخير ، وأبشرك أن زوجي قد تأثر بموقفي فهداه الله ، وتاب من كثير من المعاصي التي كان يقع فيها ، وأقول لك ، ما أروع الالتزام الواعي القائم على الفهم الصحيح لديننا العظيم ، لقد قرأت قصيدتك )) ضدان يا أختاه (( وفهمت ما تريد )) !
لا أستطيع أن أصور الآن مدى الفرحة التي حملتني على جناحيها الخافقين حينما قرأت هذه الرسالة ..... ما أعظمها من بشرى ..... حينما ، ألقيت بذلك الكتاب المتهافت الذي كنت أقرؤه (( المرأة العربية وذكورية الأصالة )) ، ألقيت به وأنا أردد قول الله تعالى : { يُرِيدُونَ أن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بَأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ } ....
ثم أمسكت بالقلم .... وكتَبْتُ رسالةََ ً إلى (( أم محمد )) عبَّرْتُ فيها عن فرحتي برسالتها ، وبما حملته من البشرى ، وضمَّنتها أبياتاً من القصيدة التي أشارت إليها في رسالتها
وعندما هممت بإرسال رسالتي ، تبيَّن لي أنها لم تكتب عنوانها البريديَّ ، فطويتها بين أوراقي لعلّها تصل إليها ذات يوم . . . . انتـ هـ ـت ~*
|
|
عبـووودي
المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الأحد أغسطس 10, 2008 10:00 pm | |
| شكرا على الموضوع الحلووو والي محلي اكثر انوو منك وقصه مررررهـ حلوه
تسليم على مجهوداتك
وننتظر جديدك وتقلبي مروري | |
|
عبـووودي
المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الأحد أغسطس 10, 2008 10:06 pm | |
| > السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شايب مريض بالمستشفى كل من خرج من عنده مات من الضحك لا تفوتوها ولا تندمون
ــــــــــــــــــــــــــــ > جلس ذلك الرجل على السرير الأبيض ... في إحدى المستشفيات في السعودية... ويبدو أن جسده اتشح بلون البياض تأثرا بالسرير الذي يحويه ..!!! حيث غُطى جزءٌ كبير من جسده بشرائط الشاش الأبيض .. ورُبطت قدمه بحديده الى أعلى السرير ... ولا يكاد يسمع منه الا تأوهاته الخجوله ... التي لا تكاد تسمعها !!!... ذهبت بخيالي لاستطلع ما الذي أصابه يا ترى !!... ليصل لمثل هذه الحالة ؟؟!!!... فتارة أقول ربما انه عمل حادثا مروعا !!! ... وتارة أقول قد يكون حريقا الم به و اخذ منه مأخذا شديدا !!! ... لم يقطع حبل تفكيري الا صوت ساعتي وهي تعلن عن قدوم من نحبهم ويحبوننا ... عن من يأتون إلينا ليواسوننا ... ويحمدوا الله على سلامتنا ... فقد كانت ساعتي تشير الى الرابعة عصراً ... وهو بداية وقت زيارة المرضى .... بدأت غرفتنا تعج بالزوار ... وبدأت تدب فيها عروق من حياة العالم الخارجي .. فهذا ينقل لمريض الأخبار ... وهذا يحضر الحلوى والقهوة الممزوجه بطعم الحياة ... وهذا يتنقل بين المرضى ليواسيهم بكلمات لطيفه ... وهكذا ... كنت اختلس النظر بين الفينة والأخرى لذلك ال وقد لفت نظري انه كلما أتاه زائر .... خرج من عنده وهو يقهقه بصوت عالي .. فقلت في نفسي لابد أن اعرف ما قصته وما الذي يجعل كل من يزوره يخرج من عنده وقد اختلطت أمعائه بمعدته ... وظهرت على جبهته خطوط عريضة ليست الا عروق الضحك والابتهاج ... من شدة الضحك ... فعزمت أن اذهب إليه بعد انتهاء وقت الزيارة ..!!!!! > مرت الدقائق تلو الدقائق وفضولي يتسارع معها بانتهاء كل ثانيه ..... انتهى وقت الزياره .... > .................................................. ..................... > > .......(ملاحظه : اقرأ بالعامية الحين)..................... > > المهم وأنا اللي اطمر له ... قلت له: مسيت بالخير يا ولد .... قال: همهمهمهمههم < هذا طلع رهينه مو مريض > لا قال : هلا حياك ... قلت له : لا باس لا باس ... قال: ما ترى باس ... قلت له : سلامات يخوي ... انا اشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك الا و ضحكهم واصل موزنبيق ... قال لي : هههههههههه وش دعوه يبه حاسدنا على الضحكه ... قلت له : لا يبه والله لو هي مليون كان يمكن! ... بس ضحكه عادي خذوا راحتكم بس بغيت اعرف السر يعني ... اذا ما عندك مانع ... قال لي : ايه ابشر ولا يهمك ... انت مثل ما تشوفني مكسر وكلي شاش ... > قلت له : اي والله ... والله يشفيك يا رب ... > > قال لي : يا طويل العمر انا ساكن في شقه في الدور الثاني ... وعندي بلكونه مهنا زينها ... واذا نمت افتح البلكونه .. واطفي النور ... وانبطح على السرير ... > قلت هالمره في نفسي مو له : عسى بس ما يقول وجاني هذا اللي يمشي على النجوم ومعه عربه تجرها خيول ... > استرسل هو : ويوم نمت على السرير ... وغصت في اعماق اعماق نومي ... حلمت اني في يوم القيامه ... وحلمت مثل ما تقول ان الناس في محل زي موقف الباصات وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!! .... المهم الجماعه ينادون بالاسامي .. فلان بن فلانه باص النار ... فلان بن فلانه باص الجنه .. وهكذا > فلان بن فلانه ...يه هذا اسمي ... وقلبي يرقع يرقع ... رووح باص الجنه .... اووووووووووووه اشوى ارتحت > وانا اللي ادور على الباص اللي مكتوب عليه الى الجنه ... والقاه وانا اطمر فيه ... شوي وتجينا لوحه الجنه 50 كيلوا النار 100 كيلوا > وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه ... قلت يمكن السواق يدل له باب ثاني .... > شوي النار 15 كيلوا ... وشوي النار 10 كيلوا ... وكل شوي نقرب من النار ... يا ولد وش السالفه .. المشكله ما قلق في هالباص الا انا ... والباقين ساكتين ...وانا اللي اطمر للسواق وهو معطيني ظهره ... هيه هيه وين انت رايح ؟؟؟!!!!!!!!! ... قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي ..... قلت له : وشششششششششششششششششش انا من اهل الجنه .. وشووووووله توديني النار يا مال الوجع !!!.... > وهو يلتفت لي ... ولياهو ابليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس !!! .. الله يلعنك ... انا من اهل الجنه .. يا كلب لا توديني النار .. انا من اهل الجنه .... والله العظيم اني من اهل الجنه ... تو من شوي قايلين اسمي ... وقف.. وقف... وهذا انا اصايح ... وهو انواع الضحكات الشريه هاهاهاهاها ... هاهاهاهاهاهاهاها ... هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ... قلت له وقف !!! ابي انزل !!! ... قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف الا في النار ... تبي تنزل اطمر منه .... وانا اللي اروح للباب وافتحه ... وهوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووب > > ولا وعيت الا في المستشفى ... طامر من البلكونه ... في الحوش !!!! > .................................................. ........................ > > السالفه صحيحة ... وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى المجمعة العام
ارجوو ان تنال اعجابكم.... | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الثلاثاء أغسطس 12, 2008 4:16 pm | |
| - عبـووودي كتب:
- شكرا على الموضوع الحلووو
والي محلي اكثر انوو منك وقصه مررررهـ حلوه
تسليم على مجهوداتك
وننتظر جديدك وتقلبي مروري *~ عفواً اخي حضورك زاد الموضوع روعه ومشاركتك جمالاً توشحه المتصفح
اشكرك اخي على القصه الاكثر من رائعه بحق الفكاهه حاضره وبقوه
اخي عبودي امكث هنا ~*
|
|
عبـووودي
المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الثلاثاء أغسطس 12, 2008 5:19 pm | |
| > >> > >>> > >>>>> يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل > >>>>> كثيراًمن المنكرات > >>>>> وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات > >>>>> > >>>>> فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> وكان وقت موته قبل صلاة الظهر > >>>>> > >>>>> فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين > >>>>> ثم > >>>>> نصلي > >>>>> عليه صلاة الجنازة > >>>>> > >>>>> وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللون > >>>>> > >>>>> وبينما أنا انتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت > >>>>> ورأيت حلماً غريباً > >>>>> > >>>>> رأيت في المنام > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس ابيض فنزل وجاء إلى > >>>>> والدي > >>>>> وكشف > >>>>> الكفن ومسح على وجه > >>>>> والدي > >>>>> > >>>>> فإنقلب سواد وجهه إلى بياض ونور > >>>>> > >>>>> وغطى وجهه وهم بالذهاب فسألته يا هذا من أنت > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> فرد وقال ألم تعرفني قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول > >>>>> الله > >>>>> عليه > >>>>> الصلاة > >>>>> والسلام > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة > >>>>> يوم > >>>>> القيامة إن شاء الله > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> فنهضت وأنا مندهش ولم اصدق ما أنا فيه > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> !!!!!!!!!!!!!!!!! > >>>>> > >>>>> فقلت في نفسي اكشف وجه ابي وارى > >>>>> > >>>>> ولما كشف وجهه لم اصدق ما اراه > >>>>> > >>>>> هل يعقل ان هذا هو وجه > >>>>> والدي > >>>>> > >>>>> كيف انقلب سواده بياضاً > >>>>> > >>>>> ولكني عرفت ان ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا > >>>>> > >>>>> وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رأني > >>>>> > >>>>> لأن الشيطان لا يتمثل بي > >>>>> > >>>>> فيا احبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد > >>>>> > >>>>> عليه > >>>>> وعلى آله وصحبه آجمعين > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل > >>>>> ونهار > >>>>> وصلي > >>>>> عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلي عليه عدد ما أشرق شمس النهار > >>>>> > >>>>> وصلي عليه وسلم تسليما كثيرا > >>>>> > >>>>> لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله > >>>>> فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم > >>>>> > >>>>> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : > >>>>> من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم > >>>>> شيئاً، > >>>>> ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم > >>>>> شيئاً ! > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> > >>>>> اللهم أغفر و أرحم راسلها و قارئها و ناشرها
ارجو ان تنال اعجابكم ... | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! السبت أغسطس 16, 2008 5:45 am | |
| *~ رائعه قصتك اخوي عبودي رساله اخرى . . . عنوان الرسالة / يسمع صياح ابنه وهو ساجد بسم الله الرحمن الرحيم
دارت أحداث هذه القصة في عطلة الحج قبل سنتين في منطقة الشعيبه وهي منطقه ساحليه بريه على شواطىء البحر الأحمر تقع جنوب جده على طريق الليث,, وتعتبر منطقة تخييم < طلعات > للشباب والعوائل في إجازة الشتاء
المهم كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح و نصبنا خيمتنا على شاطئ البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة ووو الخ أنا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائيا يعني وقتها كان عمري 21 ولا أركعها مع أن أبوي إمام مسجد و كنت أطيعه في كل شي يقوله ويامربه ألا الصلاة وفي حياتي ماسمعتة يدعي على ماكان يقول غير الله يهديك ويصلحك بس كان يقومني للصلاة أروح اخذ فره بالسياره وارجع بعد ما يخلصون لأنه هو أول واحد يدخل المسجد وأخر واحد يطلع منه عشان كذا مراح يفقدني يعني كنت عاصي لدرجه مو طبيعيه,,,, المهم بعد ما تغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبغون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص وطبعا كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لأني موقد كذا في الغوص جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت برى شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنبا للإحراج خلني انزل للبحر اخذ لي شوط سباحه,, المهم لبست ونزلت للبحر .. مشيت مشيت الين جيت في منطقه حلوه للسباحه موعميقه مره ولا قريبه سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفه بالأجراف تعرفون الأجراف أكيد,, المهم تعبت شوي وقلت خلني أنام على ظهري وأهمل جسمي على أساس أريح شوي وارجع سويت الحركة و جلست أطفو شوي وووفجأه حسيت أن واحد سحبني لتحت ونزلت تحت المويه حاولت أوقف على ارض البحر وادف نفسي فوق على بالي أن المسافة مترين تقريبا اثاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف وأنا ما ادري وطبيت في منطقه عمقها 5 أمتار تقريبا حاولت اطلع حاولت وحاولت مااقدرت حسيت كان فيه شخص فوقي وماسكتي مع راسي ويدفني لتحت احاول بكل الطرق اللي تعلمتها في النادي ماقدرت اطلع كنت في حاله ياشباب لا احسد عليها كنت متلخبط واخبص في المويه حسيت أني ولاشي, حسيت وقتها أني اضعف من الذباب من منكم في يوم حس انه عاجز عن نفسه؟ بدأ النفس يضيع النفس مني بديت احس بالدم يحتقن في راسي بالعربي بدأت احس بالموووووت,,,,, بديت أتذكر أبوي وأمي وإخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقاله وكلللللللللللل شخص مر علي بحياتي تذكرت كل شيء سويته وكلها في ثواني معدووده,, وبعدها تذكرت نفسي,,,!!! بديت اسأل نفسي: صليت؟لا, صمت؟لا, حجيت؟لا, تصدقت؟لالالالالالالالالالالالالا أنت في طريقك لربك خلاص مفارق لدنياك مفارق لأصحابك كيف تبي تقابل ربك؟؟؟؟ وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صلي تكرر الصوت بأذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يأذن حسيت انه قريب بيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح باسمه والمويه تدخل في فمي أصيح وأصيح مامن مجيب.. حسيت بالملوحة المويه في أعماق جسمي وبدا النفس يتقطع,, أيقنت بالهلاك,,حاولت انطق بالشهادة.. نطقت أشهـ.. أشهـ.. ولا اقدر أكملها كأن فيه يد قابضه على حلقي تمنعني من نطقها حسيت أن روحي خلاص بتطلع,, وتوقفت عن الحركه,, وهذ آخر شي كنت أتذكره,, صحيت في الخيمه وكان عندي عسكري من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا,, أول ما صحيت قالي العسكري حمد لله على السلامة ومشي سالت اللي عندي قلت منهو ذا ومتى جاء وكيف قالوا ما ندري جانا فجأه وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأه!!!! سألتهم قلت شفتوني وانا في المويه قالوا مع أننا كنا على الشاطي لأكن قسم بالله ماشفناك ما درينا عنك الايوم جاء العسكري وطلعك من البحر,, مع العلم أن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20كيلو متر طريق بري يعني يبيله تقريبا ثلث ساعة عشان يوصل لنا أذا جاه بلاغ.... وحادث الغرق صارت في دقائق معدوده واللي جنبنا وهم اقرب ناس مني وقتها يحلفون انهم ما شافوني كيف شافني العسكري وجاني؟؟؟ وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما اعرف كيف وصل لي..!! ودق جوالي مسكته ألا وهو أبوي بدت الأمور تتلخبط عندي بدا التشويش قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل؟؟ رديت عليه كفيك وش أخبارك سألني قالي أنت بخير وكررها كذا مره طبعا ما ابي اعلمه عشان مايقلق سايست الأمور وقفلت.. قفلت من عنده و قمت صليت ركعتين في حياتي ماصليت مثلها ركعيتين جلست اصليهم في نص ساعه ركعتين صليتها من قلب صادق وبكيت فيهم الين انبح صوتي في نفس اليوم يوم رجعوا الشباب قلتلهم أنا ماشي ورجعت للبيت اول مارجعت كان ابوي موجود اول ما فتحت الباب الا وهو في وجهي قال تعال ابيك جيت معاه قال امنتك بالله وش صار معاك اليوم العصر؟؟ تفاجأت واندهشت وتبلعمت ما قدرت اتكلم... حسيت كأن عنده خبر!! كرر السؤال مرتين... المهم حكيت له بالتفصيل الممل قالي والله اني سامعك تناديني وانا ساجد السجود الثاني في آخر ركعه وكانك في مصيبه مابعدها مصيبه انت تناديني بصياح واحس قلبي يبي يتقطع وانا اسمع صوتك وما دريت عن نفسي الا وانا ادعيلك بأعلى صوتي والناس تسمع,, وفجاه حسيت كأن واحد كب علي مويه بااااارده, طلعت من المسجد بعد الصلاه واتصلت عليك على طول والحمد لله رديت علي وحسيت اني ارتحت اكثر,, لكن ياولدي الصلاة انت مفرط فيها وعلى بالك الدنيا بتدوم لك ماتدري أن ربك يقدر يقلب حالك في ثواني وهذا شي بسيط من اللي يقدر ربك يسويه فيك,, لكن ربي كاتب لك عمر جديد...... عرفت أن اللي أنقذني من الموقف كان برحمة الله اول شي ثم دعوة ابوي لي,, وهذه لمسه بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه يصبح اضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل ومن يومها ماغابت عن بالي الصلاة ولله الحمد
ويا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين صدقوني من بر والديه مراح يخيب ابد,, برهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل,,,
اللهم ثبتنــا على دينك
واحسن خواتيم اعمالنـا
~*
|
|
زائر زائر
| موضوع: رد: عذراً .. سأفتح صندوق الوارد لديك !! الأربعاء أغسطس 20, 2008 1:07 am | |
| *~ ومـ ص ـافحه اخرى للسطور ..!!
رسالتنا عنوانها / سائق إينشتاين
************** هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه ... وبالطبع فقد قدم 'السائق' ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!.
الحكمة : تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد من هو أقل منك شأناً وأكثردهاء .
~*
|
|